السبت ثاني عشر ولي نظر الجامع الاموي زمام نائب الطواشي سنبل انتهى $ 269 التربة السودونية .
فوق المعظمية بالسفح من قاسيون انشاها سودون النوروزي وكان اسمه بين الامراء سودون المغربي لبخله وسوء خلقه وكان حاجب الحجاب وامير التركمان بدمشق هو من بقية جماعة الظالم الغاشم نوروز الحافظي مات سنة ثمان واربعين وثمانمائة ودفن بتربته هذه بالصالحية ثم استقر بعده في الحجوبية وامرة التركمان الامير جاني بك النصاري دوادار برسباي الحاجب الكبير الذي كان بدمشق انتهى $ 270 التربة الشهيدية .
بباب الفراديس وجدت بخط ابن ناصر الدين وفي يوم الجمعة خامس عشر صفر سنة خمس عشرة وثمانمائة قتل السلطان فرج بن برقوق وكان بقلعة دمشق ودفن بمقبرة باب الفراديس بتربة ابن الشهبد انتهى وقال الاسدي في سنة سبع وعشرين في المحرم وفي ليلة الثلاثاء رابع عشرية خرج النائب تنبك البجاسي ومعه الهجن والبغال لملاقاة الحج ففعل معهم خيرا عظيما بحيث انه كان يعين العاجز بنفسه ويركب المنقطع ويركب المنقطع ويامر بمواراة الميته وبلغني ان الثلج وصل الى القطيفة ووقعت صاعقة على برج قلعة عجلون فهدمته وكا في يوم الاثنين سلخة رجع ملك الامراء من ملاقاة الحج وقد بالغ بالاحسان اليهم وكان سببا لنجاة بعضهم من الموت ودعا الناس له دعاء كثيرا ثم تبين ان السلطان برسباي الاشرف كان قد عزله وولي سودون بن عبد الرحمن قبل ذلك بخمسة ايام فوصل الخبر بالقبض عليه فبعد ايام نقب من السور عند المسجد العمري واجرى فرسه فتقنطرت فرسه به عند مكان حجارة فنزل ودافع عن نفسه بنفسه الى ان طعن في راسه وخاصرته فقبض وجر في الطين الى القلعة ثم ورد مرسوم بقتله فقطع راسه وعلق على الطارمة ليلة الخميس مستهل شهر ربيع