دينار وصارت وظائفه بدمشق لناظر الجيش بدر الدين حسن بن المزلق وتوفي معه في هذا العام من الاعيان بمصر القاضي ولي الدين الشطي الشافعي توفي في ذي الحجة وصلي عليه بدمشق بالنية صلاة الغائبة والعالم الفاضل نائب الحكم بدمشق شهاب الدين احمد بن عرب شاه وهو الحنفي توفي بمصر واول من ولي مشيخة هذه الخانقاه قاضي القضاه الباعوني رحمه الله تعالى $ 162 الخانقاه الحسامية .
شمالي المدرسة الشبلية البرانية عند جسر كحيل قال ابن شداد منسوبة لام حسام الدين بن عمر بن لاجين وهي بنت ايوب ست الشام اخت السلطان الملك الناصر صلاح الدين خارج دمشق بالشرق القبلي انتهى وقوله بالشرف القبلي خطا وصوابه ما قدمناه وقال ابن كثير في تاريخه في سنة سبع وثمانين وخمسمائة الامير حسام الدين محمد بن عمر بن لاجين وامه ست الشام بنت ايوب واقفة الشامية الجوانية والشامية البرانية بدمشق توفي ليلة الجمعة تاسع عشر شهر رمضان ففجع السلطان بابن اخيه تقي الدين عمر بن شاهنشاه صاحب المدرسة التقوية وبابن اخته في ليلة واحده فقد كانا من اكبر الاعوان واعز الاخوان ودفن حسام الدين بالتربة الحسامية وهي التي انشاتها امه بمحلة العوينة وهي الشامية البرانية انتهى وقال الصفدي محمد بن عمر بن لاجين ابن اخت السلطان صلاح الامير حسام الدين توفي في الليلة التي توفي فيها صاحب حماه تقي الدين المظفر في سنة سبع وثمانين وخمسمائة وحزن السلطان عليهما ودفن حسام الدين بالتربة الحسامية المنسوبة اليه من بناء والدته ست الشام وهي الشاميه الكبرى بظاهر دمشق انتهى وقال الاسدي في سنة سبع وثمانين وخمسمائة محمد ابن عمر بن لاجين حسام الدين بن ست الشام وكان صاحب نابلس وكان شجاعا مقداما جوادا توفي بدمشق في شهر رمضان في الليلة التي مات فيها تقي