ثلاث وخمسين وستمائة ووجد لها بدمشق جواهر وذخائر نفيسة تقارب ستمائة الف درهم غير الاملاك والاوقاف قال ابن كثير في سنة ثلاث واربعين وستمائة وتتمة كلامه مر في المدرسة الصاحبية قال الصفدي رحمه الله تعالى في المحمدين من تاريخه ابن هامل المحدث محمد بن عبد المنعم بن عمار بن هامل شمس الدين ابو عبد الله الحراني سمع ابن الزبيدي وابن اللتي والاربلي والهمداني وابن رواحة والسخاوي والقطيعي وعمر بن كرم وابن رواح وجماعة بديار مصر وعنى بالحديث عناية كلية وكتب الكثير وتعب وحصل روى عنه ابن الخباز والدمياطي وابن ابي الفتح وابن العطار توفي رحمه الله تعالى في شهر رمضان سنة احدى وسبعين وسبعمائة ووقف اجزاءه بالضيائية وكان شيخ الحديث بالمدرسة العالمة المذكورة هذه انتهى وقال ابن مفلح في طبقاته يوسف ابن يحيى بن الناصح عبد الرحمن بن الحنبلي الشيرازي الاصلي الدمشقي ثم الصالحي من بيت مشهور بالعلماء والفضلاء قال شيخنا الشيخ تقي الدين بن قاضي شهبة هو الشيخ الاصيل المدرس المعتبر شمس الدين ابو المحاسن وابو المظفر حضر على والده وسمع من ابن ابي عمر وابن البخاري وابن المحاور وولي مشيخة العالمة والنظر عليها وعلى الصاحبة ودرس بهما سمع منه ابن رافع وابن المقري وابن رجب والحسيني رحمهم الله تعالى توفي يوم الجمعة سادس شعبان سنة احدى وخمسين وسبعمائة بالصالحية وصلي عليه عقب الجمعه بالجامع المظفري ودفن بسفح قاسيون انتهى .
فائدتان الاولى الوقف عليها البستان بجسر البطة والغيضة .
الثانية وحكر ابن صبح عند الشامية والقاضي برهان الدين يزعم انها محصورة في عشرين من اعيان الطلبة والله سبحانه وتعالى اعلم قال ابن حجر محمد بن علي بن عبد الله اليمني توفي رحمه الله تعالى يوم الثلاثاء ثاني المحرم سنة خمس وسبعين وسبعمائة بمنزل شهاب الدين ابن المحب بالمدرسة العالمة المذكورة وكان صاحبه رحمهم الله تعالى اجمعين انتهى