النحاس وأبو شاكر السفلاظوني وابن بري النحوي وابو الفتح الخرقي وخلق كثير قال الشيخ شمس الدين سمعت الحافظ ابا الحجاج المزي وما رايت مثله يقول الشيخ الضياء اعلم بالحديث والرجال من الحافظ بن عبد الغني ولم يكن في وقته مثله ومن تصانيفه كتاب الاحكام يقرب قليلا ثلاث مجلدات وفضائل الاعمال مجلد والاحاديث المختارة خرج منها تسعين جزءا وهي الاحاديث التي تصلح انه يحتج بها سوى ما في الصحيحين خرجها من مسموعاته وفضائل الشام ثلاثة اجزاء وفضائل القرآن جزء وكتاب صفة الجنة وكتاب صفة النار ومناقب اصحاب الحديث والنهي عن سب الصحابة وسير المقادسة كالحافظ عبد الغني والشيخ الموفق الشيخ ابي عمر وغيرهم رحمهم الله تعالى في عدة مجلدات وله تصانيف كثيرة في اجزاء عديدة وبنا مدرسة على باب الجامع المظفري واعانه عليها بعض اهل الخير وجعلها دار حديث وان يسمع فيها جماعة من الصبيان ووقف بها كتبه واجزاءه وفيها من وقف الشيخ موفق الدين والبهاء عبد الرحمن والحافظ عبد العزيز وابن الحاجب وابن سلام وابن هامل والشيخ علي الموصلي وقد نهبت في نكبة الصالح نوبة قازان وراح منها شئيا كثير ثم تمايلت وتراجعت وجمع بين فقه الحديث ومعانيه وسنده وطرفا من الادب وكثيرا من التفسير واللغه ونظر في الفقه وناظر فيه توفي رحمه الله تعالى يوم الاثنين ثامن عشرين جمادى الآخرة سنة ثلاثة واربعين وستمائة وله اربعون سنة انتهى وقال برهان الدين بن مفلح في طبقاته واقف الضيائية محمد بن عبد الواحد بن احمد بن عبد الرحمن بن اسماعيل بن منصور السعدي المقدسي الحافظ الكبير ضياء الدين ابو عبد الله محدث عصره ووحيد دهره وشهرته تغني عن الاطناب في ذكره سمع بدمشق من ابي المجد البانياسي والخطبة من الخضر بن هبة الله بن طاووس وبمصر من البوصيري