وقال الأسدي في كتابه الأعلام بتاريخ الإسلام في سنة أربع وأربعين وأربعمائة رشأ بن نظيف ولد في حدود سنة سبعين وثلاثمائة وقرأ بحرف أبن عامر علي أبي الحسن بن داود الداراني وقرأ بمصر والعراق بالروايات وسمع الحديث من عبد الوهاب الكلابي وأبي مسلم الكاتب وأبي عمرو بن مهدي وجماعة كثيرة روى عنه رفيقه أبو علي الأهوازي وعبد العزيز الكناني وأحمد بن عبد الملك المؤذن وآخرون وقرأ عليه جماعة أخرهم موتا أبو الوحش سبيع أبن قيراط قال الكناني وكان ثقة مأمونا انتهت إليه الرياسة في قراءة أبن عامر رحمه الله تعالى وقال الذهبي له دار موقوفة على القراء بباب الناطفانيين وقال الكتبي هي التي جوار خانقاه السميساطية من الشمال قلت وقد زالت عينها وأدخلت في غيرها توفي رحمه الله تعالى في المحرم انتهى وأظنها الآن هي الإخنائية التي أنشأها قاضي القضاة بدمشق شمس الدين محمد أبن القاضي تاج الدين محمد أبن فخر الدين عثمان الإخنائي الشافعي ودفن بها في شهر رجب سنة ست عشرة وثمانمائة وكان باب الخانقاه السميساطية قديما هنا ثم حول في أيام تاج الدولة تتش إلى دهليز الجامع الأموي حيث هو الآن بأذنه في ذلك