سنة كاملة وتوفي يوم الأربعاء ثامن عشرين شهر رجب سنة اثنتي عشرة وسبعمائة بالقاهرة وقد مرت له ترجمة مختصرة من كلام ابن كثير في المدرسة الشبلية البرانية واتفق له في توليته للقضاء اتفاق غريب قال ابن كثير في سنة خمس وسبعمائة وفي يوم الخميس ثاني عشر ذي القعدة وصل البريد مصر بتولية القضاء لشمس الدين محمد بن إبراهيم الأذرعي قضاء الحنفية عوضا عن ابن الحريري وقال في سنة ست وسبعمائة وفي يوم الأحدى والعشرين من شهر ربيع الآخر قدم البريد من القاهرة ومعه تجديد توقيع للقاضي شمس الدين الأذرعي الحنفي فظن الناس انه بولاية القضاء لابن الحريري فذهبوا إليه ليهنوه مع البريدي إلى الظاهرية واجتمع الناس لقراءة التقليد على العادة فشرع الشيخ علم الدين البرازالي في قراءته نفلما وصل إلى الإسم تبين انه ليس له وانه للأذرعي فبطل القارئ وقام الناس مع البريدي إلى الاذرعي وحصلت كسرة وخمدة على الحرير والحاضرين انتهى وقال الحافظ الحسيني والحافظ المفيد شرف الدين عبد الله بن محمد بن إبراهيم الواني الحنفي درس العلمية توفي في سنة تسع وأربعين وسبعمائة وذكره في ذيل العبر في هذه السنة انتهى $ 121 المدرسة الفتحية .
قال ابن شداد هي برحيبة خالد منشئها الملك الغالب فتح الدين صاحب بارين نسيب صاحب حماة ولها أوقاف بالديار المصرية في سنة ست وعشرين وستمائة انتهى وأنشأ مدرسة أخرى على الشافعية كما مر في مدارسهم وقال الصفدي في ترجمة خالد بن أسد بن أبي العيش وذكر أب الحسين الرازي ان لدار والحمام والمعروفين بخالد في رحبة خالد بن أسد قل ابن عساكر يشبه ان يكون ذلك نسبة إلى خالد بن عبد الله بن خالد ابن أسد انه كان بدمشق مع عبد الملك وهو من أهل دمشق ثم قال