منه ووليها القاضي محيي الدين محمد بن يعقوب بن إبراهيم بن النحاس الحلبي وهو مستمر بها إلى الآن انتهى والظاهر أن نجم الدين خليل المذكور هو من ذكره الصفدي حيث قال خليل بن علي بن الحسين نجم الدين الحموي الحنفي قدم دمشق وتفقه بها وحدث وخدم المعظم فأرسله إلى بغداد ودرس في الريحانية بدمشق وناب عن القاضي الرفيع في القضاء وتوفي في شهر ربيع الأول سنة إحدى وأربعين وستمائة انتهى وأما ابن النحاس الحلبي فقال البرزالي ومن خطه نقلت في تاريخه في سنة أربع وثلاثين وسبعمائة في ليلة الجمعة الثاني من شهر ربيع الأول توفي علاء الدين علي ابن الصاحب محيي الدين بن يعقوب بن إبراهيم بن النحاس الأسدي الحلبي الحنفي وصلي عليه عثيب الجمعة بقرية المزة ودن هناك بتربة والده وأهله بعد أن مرض خمسة أشهر انتهى وقال الذهبي في العبر في سنة خمس وتسعين وستمائة وابن النحاس الصاحب العلامة محيي الدين أبو عبدالله محمد بن يعقوب بن إبراهيم الأسدي الحلبي الحنفي روى عن الكاشغري وابن الخازن وكان من أساطين المذهب توفي رحمه الله تعالى بالمزة في سنة خمس وله إحدى وثمانون سنة وشهران انتهى وقال في مختصر تاريخ الإسلام في هذه السنة توفي شيخ الحنفية الصاحب محيي الدين محمد بن يعقوب ابن النحاس الأسدي الحلبي الحنفي بالمزة وله غحدى وثمانون سنة انتهى وقال الصفدي محمد بن يعقوب بن إبراهيم بن هبة الله بن طارق بن سالم الإمام العلامة محيي الدين أبو عبدالله ابن الإمام القاضي بدر الدين بن النحاس الأسدي الحلبي الحنفي ولد بحلب سنة أربع عشرة وسمع من ابن شداد وجده لأمه موفق الدين يعيش شيئا يسيرا وكأنه كان مكبا على الفقه والاشتغال قال الشيخ شمس الدين لم أجده سمع من ابن روزنة ولا من الموفق عبداللطيف ولا هذه الطبقة واشتغل ببغداد وجالس بها العلماء