نواحي البلقاء فلما تكلموا معه حين قدم فيه وظائفه عين الشامية البرانية ودار الحديث للشيخ كمال الدين بن الشريشي إلى أن قال وأخذ منه أي من كمال الدين المذكور الناصرية الشيخ كمال الدين ابن الزملكاني إلى أن قال فلما كان بكرة يوم الإثنين ثاني عشرين شهر ربيع الأول وصل البريد من مصر صحبة الشيخ صدر الدين بن الوكيل والشيخ كمال الدين بن الزملكاني في دار الحديث الأشرفية الدمشقية وقال ابن كثير في سنة تسع عشرة وسبعمائة وفي يوم الأربعاء خامس صفر درس بالناصرية الجوانية النجم بن صصري عوضا عن ابن الشريشي أيضا وحضر عنده الناس على العادة انتهى وقد مرت ترجمة النجم هذا في المدرسة الأتابكية وفي رابع شهر ربيع الآخر درس بالناصرية الجوانية الشيخ كمال الدين بن الشيرازي بتوقيع سلطاني واخذها من ابن صصري وباشرها إلى أن توفي وقد مرت ترجمة الشيخ كمال الدين هذا في المدرسة البادرائية وقال ابن كثير في سنة ست وثلاثين وفي يوم الأربعاء عاشر جمادى الأولى درس بالناصرية الجوانية نور الدين الأردبيلي عوضا عن كمال الدين الشيرازي لما توفي وحضر عنده القضاة انتهى ونحو رأيت بخط البرزالي في تاريخه وفي العبر للذهبي وقد مرت ترجمة نور الدين هذا في المدرسة الجاروخية ثم درس بها القاضي ناص الدين بن يعقوب وقد مرت ترجمته في المدرسة الشامية الجوانية ثم درس بها القاضي أيمن الدين بن القلانسي لما سافر القاضي ناصر الدين إلى وظيفة كتابة السر بحلب ثم درس بها ناصر الدين لما عاد على جهاته في سنة اثنتين وستين وسبعمائة وقد مرت ترجمة القاضي أمين الدين هذا في المدرسة الشامية الجوانية أيضا ثم درس بها بعده سنة تاريخه قاضي القضاة بهاء الدين أبو حامد أحمد بن السبكي وقد مرت ترجمته في المدرسة العادلية الكبرى ثم درس بها بعده أخوه العلامة قاضي القضاة تاج الدين أبو نصر عبدالوهاب وقد مرت ترجمته في دار الحديث الأشرفية الدمشقية ثم درس بها الإمام جمال الدين بن الرهاوي وقد مرت ترجمته في المدرسة الشامية البرانية ثم انتزعها منه القاضي شمس الدين