المعروف بابن الرهاوي في شوال سنة تسع وستين ثم أخذت منه بعد شهر ثم طلب إلى مصر مع مستخلفه سراج الدين البلقيني في ذي القعدة من السنة ثم عاد في المحرم من السنة الآتية ثم جاء المرسوم في شهر ربيع الأول سنة سبعين بالقبض عليه وكشف عليه وأوذي وكما تدين تدان وأخذ منه أربعون ألفا ثم ردت عليه وظيفة القضاء بسعي الشيخ سراج الدين ثم بعد موت القاضي تاج الدين درس بالناصرية عوضا عن ابن خطيب يبرود ثم انتقل الى الشامية البرانية ثم انتزعها منه الغزي في شهر ربيع الآخر سنة اثنتين وسبعين ثم حصل له خمول وتأخير إلى أن توفي ذكره ابن حجي وقال فيه الإمام الأوحد أحد صدور الشام المشاهير والفضلاء المعروفين بالذكاء والمشاركة في العلوم كان سريع الإدراك حسن المناظرة كان يرفع في المجالس ولم يزل في علو وارتفاع حتى دخل في قضية القاضي تاج الدين وتولى مخالفة أمره وادرك البرهان الفزاري وحضر عنده وتفقه على جماعة وقرأ بالروايات واشتغل بالعربية وقرأ الأصول والمنطق على شمس الدين الأصفهاني واعتنى بالحساب وأفتى وتوفي في شهر ربيع الأول سنة سبع وسبعين وسبعمائة بتقديم السين فيهن وله بضع وستون سنة قال الأسدي في تاريخه في سنة إحدى وثمانمائة عبد الله بن أحمد بن صالح بن خطاب ابن القاضي جمال الدين ابن الأمام العلامة شهاب الدين الزهري مولده في جمادى الآخرة سنة تسع وستين وسبعمائة وحفظ التمييز هو وأخوه تاج الدين في سنة ثلاث وثمانين وأنهى هو وأخوه بالشامية في جمادى الآخرة سنة خمس وثمانين وأذن له والده ولأخيه بالإفتاء في جماعه من الفقهاء في جمادى الآخرة سنة إحدى وتسعين ونزل له والده قبل موته عن تدريس الشامية البرانية شريكا لأخيه وناب في الحكم سنة وتسعة أشهر وكان له كلمة عالية وإقدام توفي في المحرم منها انتهى ثم قال الأسدي فيه في صفر سنة أربع وعشرين وثمانمائة قاضي القضاة مفتي المسلمين صدر المدرسين تاج الدين أبو نصر عبد الوهاب ابن شيخ الشافعية شهاب الدين الزهري