@ 350 @ على زنة عوفي أي عافاه الله وكوفي أي كافأه الله وجوزي أي جازاه الله ففعل الله تعالى ظاهر على اسمه .
وأما المتقرى فهو المتكلف بنفسه المظهر لزهده مع كمون رغبته وتربيته لبشريته فاسمه مضمر في فعله لرؤية نفسه ودعواه .
قال وسمعت بندار بن الحسين يقول البكاء شتى بكاء فرح لوجود حال عدمها فيما قيل وبكاء أسف لفقد حال كان مقرونا بها قال الله تعالى في بكاء الفرح ! < وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق > ! المائدة 83 .
وقال الله تعالى في بكاء الاسف ! < تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا > ! التوبة 92 .
سمعت عبد الواحد بن محمد يقول سمعت بندار يقول الجمع ما كان بالحق والتفرقة ما كان للحق .
قال وسمعت بندار يقول لا تخاصم لنفسك فإنها ليست لك دعها لمالكها يفعل بها كل ما يريد .
قال وقال بندار ليس من الأدب أن تسأل رفيقك إلى أين وفي ايش .
قال وسمعت بندار يقول اترك ما تهوى لما تأمل .
قال وسمعت بندار وسألته عن الفرق بين المحبة والحياء يقول المحبة