@ 324 @ الحلقة لأبي عمرو وإذا تكلموا في شيء رجع جميعهم إلى ما يقول أبو عمرو .
وسمعت ابا عثمان المغربي يقول كان أبو عمرو من السالكين .
وآياته وفضائله أكثر من أن تحصى وتعد وقيل إنه لم يبل ولم يتغوط في الحرم أربعين سنة وهو مقيم به توفي بمكة سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة .
سمعت أبا بكر الرازي يقول سمعت أبا عمرو الزجاجي يقول المعرفة على ستة أوجه معرفة الوحدانية ومعرفة التعظيم ومعرفة المنة ومعرفة القدرة ومعرفة الأزل ومعرفة الأسرار .
سمعت جدي يقول سئل أبو عمرو الزجاجي ما بالك تتغير عن التكبيرة الأولى في الفرائض فقال لأني افتتح فريضتي بخلاف الصدق فمن يقل الله أكبر وفي قلبه شيء أكبر منه أو قد كبر شيئا سواه على مرور الأوقات كذب نفسه على لسانه .
قال وسمعت أبا عمرو الزجاجي يقول من تكلم على حال لم يصل إليه كان كلامه فتنة لمن يسمعه ودعوى تتولد في قلبه وحرمه الله الوصول إلى ذلك الحال وبلوغه .
سمعت محمد بن عبد الله يقول سمعت أبا عمرو يقول قسم الله الرحمة لمن اهتم بأمر دينه .
قال وسئل أبو عمرو عن الحمية فقال الحمية في القلوب تصحيح الإخلاص وملازمته والحمية في النفوس ترك الدعوى ومجانبتها .
قال وسمعت أبا عمرو يقول الحمية ترك الشكوى من البلوى بل