@ 211 @ .
سمعت أحمد بن علي بن جعفر يقول أنشدني إبراهيم بن فاتك لابن عطاء .
( أجلك أن أشكو الهوى منك إنني % أجلك أن تومي إليك الاصابع ) .
( وأصرف طرفي نحو غيرك عامدا % على أنه بالرغم نحوك راجع ) .
سمعت أبا الحسين الفارسي يقول سمعت ابن عطاء يقول إن الشفقة لم تزل بالمؤمن حتى أوفدته على خير أحواله وإن الغفلة لم تزل بالفاجر حتى أوفدته على شر أحواله .
قال وقال ابن عطاء أعظم الغفلة غفلة العبد عن ربه وغفلته عن أوامره وغفلته عن آداب معاملته .
قال وقال ابن عطاء أصح العقول عقل وافق التوفيق وشر الطاعات طاعة أورثت عجبا وخير الذنوب ذنب أعقب توبة وندما .
قال وقال ابن عطاء السكون إلى مألوفات الطبائع يقطع بصاحبها عن بلوغ درجات الحقائق .
قال وقال ابن عطاء من وحشة القلوب عن مصادر الحق أنسها بالأجناس ومن أنس قلبه بالله استوحش مما سواه .
قال وقال أبو العباس بن عطاء أدن قلبك من مجالسة الذاكرين لعلة ينتبه غفلته وأقم شخصك في خدمة الصالحين لعله يتعود ببركتها طاعة رب العالمين .
قال وقال أبو العباس بن عطاء السكون إلى الأسباب اغترار والوقوف