.
وعن حيان بن صخر بن جويرية قال سمعت سفيان بن عيينة يقول ليس يضر المدح من عرف نفسه .
وعن أبي معمر عن إبن عيينة قال العلم إن لم ينفعك ضرك .
وعن أبي موسى الأنصاري قال قال سفيان إن من توقير الصلاة أن تأتي قبل الإقامة .
وعن إسحاق بن أبي إسرائيل قال سمعت سفيان بن عيينة قال كان يقال اسلكوا سبل الحق ولا تستوحشوا من قلة أهلها .
وعن الحسن بن هارون عن سليمان قال ثنا سفيان بن عيينة قال كان يقال الأيام ثلاثة .
فأمس حكيم مؤدب ترك حكمته وأبقاها عليك واليوم صديق مودع كان عنك طويل الغيبة حتى أتاك ولم تأته وهو عنك سريع الظعن وغدا لا تدري أتكون من أهله أو لا تكون .
وعن عبد الله بن وهب قال ثنا سفيان بن عيينة قال لم يجتهد أحد قط اجتهادا ولم يتعبد أحد قط عبادة أفضل من ترك ما نهى الله عنه .
وعن إبراهيم بن الأشعث قال ثنا سفيان بن عيينة قال كان يقال أشد الناس حسرة يوم القيامة ثلاثة رجل كان له عبد فجاء يوم القيامة أفضل عملا منه ورجل له مال فلم يتصدق منه فمات فورثه غيره فتصدق منه ورجل عالم لم ينتفع بعلمه فعلم غيره فانتفع به