الرطب فقال عبد الله إبن المبارك رحمك الله هذا آخره أو لم تأكله قال لا قال ولم قال وهيب بلغني أن عامة أجنة مكة من الصوافى والقطائع فكرهتها فقال عبد الله بن المبارك يرحمك الله أو ليس قد رخص في الشرى من السوق إذا لم تعرف الصوافى والقطائع منه وإلا ضاق على الناس خبزهم أو ليس عامة ما يأتي من قمح مصر إنما هو من الصوافى والقطائع ولا أحسبك تستغني عن القمح فسهل عليك قال فصعق .
قال فضيل لعبد الله ما صنعت بالرجل فقال إبن المبارك ما علمت أن كل هذا الخوف قد أعطيه فلما أفاق وهيب قال يا إبن المبارك دعني من ترخيصك لا جرم لا آكل من القمح إلا كما يأكل المضطر من الميتة .
فزعموا أنه نحل جسمه حتى مات هزلا .
أبو بكر المروزي قال قال قادم الديلمي قيل لوهيب بن الورد ألا تشرب من زمزم قال بأي دلو .
قال شعيب بن حرب ما احتملوا لأحد ما احتملوا لوهيب كان يشرب بدلوه .
وعن أحمد بن عبيد بن ناصح قال قال يوسف بن أسباط عن