.
وعن عمرو بن دينار قال دخل علي بن الحسين على محمد بن أسامة إبن زيد في مرضه فجعل محمد يبكي فقال علي ما شأنك قال علي دين قال كم هو قال خمسة عشر ألف دينار قال فهو علي .
وعن أبي جعفر محمد بن علي قال أوصاني أبي قال لاتصحبن خمسة ولاتحادثهم ولا ترافقهم في طريق قال قلت جعلت فداءك يا أبت من هؤلاء الخمسة قال لاتصحبن فاسقا فإنه يبيعك بأكلة فما دونها قال قلت يا أبة وما دونها يطمع فيها ثم لاينالها .
قال قلت ياأبة ومن الثاني قال قال لاتصحبن البخيل فإنه يقطع بك في ماله أحوج ما كنت إليه .
قال قلت ياأبة ومن الثالث قال لاتصحبن كذابا فإنه بمنزلة السراب يبعد منك القريب ويقرب منك البعيد .
قال قلت ياأبة ومن الرابع قال لاتصحبن أحمق فإنه يريد أن ينفعك فيضرك .
قال قلت يا أبة ومن الخامس قال لا تصحبن قاطع رحم فإني وجدته ملعونا في كتاب الله في ثلاثة مواضع