الصادقون قالوا لا قال فأنتم الذين تبوأوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة قالوا لا قال أما أنتم فقد تبرأتم أن تكونوا من أحد هذين الفريقين ثم قال أشهد أنكم لستم من الذين قال الله عز وجل والذين جاؤا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سيقونا بالإيمان ولاتجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا أخرجوا فعل الله بكم .
وقال نافع بن جبير لعلي بن الحسين أنت سيد الناس وأفضلهم تذهب إلى هذا العبد فتجلس معه يعني زيد بن أسلم فقال إنه ينبغي للعلم أن يتبع حيثما كان .
وعن ابن عائشة عن أبيه قال حج هشام بن عبد الملك قبل أن يلي الخلافة فاجتهد أن يستلم الحجر فلم يمكنه قال وجاء علي بن الحسين فوقف له الناس وتنحوا حتى إستلم فقال الناس لهشام من هذا قال لا أعرفه