.
وعن أبي الزناد قال ما رأيت أحدا أعلم بالسنة من القاسم بن محمد وكان الرجل لايعد رجلا حتى يعرف السنة .
وعن أيوب قال سمعت القاسم يسأل بمنى فيقول لاأدري لاأعلم فلما أكثروا عليه قال والله لانعلم كل ماتسألونا عنه ولو علمنا ما كتمنا كم ولا حل لنا أن نكتمكم وعن يحيى بن سعيد قال سمعت القاسم يقول مانعلم كل مانسأل عنه ولأن يعيش الرجل جاهلا بعد أن يعرف حق الله تعالى عليه خير له من أن يقول مالا يعلم .
وعن محمد بن إسحاق قال جاء أعرابي إلى القاسم بن محمد فقال أنت أعلم أم سالم قال ذاك منزل سالم يزده عليها حتى قام الأعرابي .
قال محمد بن إسحاق كره أن يقول هو أعلم مني فيكذب أو يقول أنا أعلم منه فيزكى نفسه .
وعن أبي الزناد عن أبيه قال ماكان القاسم يجيب إلا في الشيء الظاهر .
وعن سفيان قال اجتمعوا إلى القاسم بن محمد في صدقة قسمها قال وهو يصلي فجعلوا يتكلمون فقال ابنه إنكم إجتمعتم إلى رجل والله مانال منها درهما ولا دانقا قال فأوجز القاسم ثم قال يابني قل فيما علمت قال سفيان صدق إبنه ولكنه أراد تأديبه في النطق وحفظه .
أسند القاسم عن أبي هريرة وإبن عباس وعائشة وأسلم مولى عمر