.
ومات رضي الله عنه بالمدينة وهو إبن أربع وثمانين سنة على خلاف بينهم في ذلك رحمه الله .
160 سليمان بن يسار .
مولى ميمونة بنت الحارث زوج النبي صلى الله عليه وسلم ويقال كان مكاتبا لها يكنى أبا أيوب .
عن مصعب بن عثمان قال كان سليمان بن يسار من أحسن الناس وجها فدخلت عليه إمرأة فسألته نفسه فامتنع عليها فقالت له إدن فخرج هاربا عن منزله وتركها فيه قال سليمان فرأيت بعد ذلك يوسف عليه السلام فيما يرى النائم وكأني أقول له أنت يوسف قال نعم أنا يوسف الذي هممت وأنت سليمان الذي لم تهم .
وقد رويت لنا هذه القصة عن عطاء بن يسار أخي سليمان والله أعلم .
وعن عبد الرحمن بن زيد بن اسلم قال خرج عطاء بن يسار وسليمان بن يسار حاجين من المدينة ومعهما أصحاب لهم حتى إذا كانوا بالأبواء نزلوا منزلا فانطلق سليمان وأصحابه لبعض حاجتهم وبقي عطاء بن يسار قائما في المنزل يصلي