وأسماء وجودهما مختلف أما عائشة فكانت تجمع الشيء حتى إذا اجتمع عندها قسمت وأما أسماء فكانت لا تمسك شيئا لغد رواه البخاري .
وروى أيضا من حديث عروة قال دخلت أنا وعبد الله بن الزبير على أسماء قبل قتل عبد الله بعشر ليال وأسماء وجعة فقال لها عبد الله كيف تجدينك قالت وجعة قال إن في الموت لراحة قالت لعلك تشتهى موتي فلذلك تمناه فلا تفعل فوالله ما أشتهي أن أموت حتى آتي على أحد طرفيك إما أن تقتل فأحتسبك وإما أن تظفر فتقر عيني فإياك أن تعرض عليك خصلة لا توافقك فتقبلها كراهية الموت .
وإنما عنى إبن الزبير أن يقتل فيحزنها ذلك .
توفيت أسماء بعد قتل إبنها عبد الله رضي الله عنه بليال .
140 سمية بنت خباطرضي الله عنها .
مولاة أبي حذيفة بن المغيرة وهي أم عمار بن ياسر أسلمت بمكة قديما وكانت ممن يعذب في الله عز وجل لترجع عن دينها فلم تفعل