أيام ويصبح اليوم السابع وهو إليثا .
وعن محمد بن عبيد الله الثقفي قال شهدت خطبة ابن الزبير بالموسم خرج علينا قبل يوم التروية بيوم وهو محرم فلبى بأحسن تلبية سمعتها قط ثم حمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد فإنكم جئتم من آفاق شتى وفودا إلى الله عز وجل فحق على الله أن يكرم وفده فمن كان جاء يطلب ما عند الله فإن طالب الله لا يخيب فصدقوا قولكم بفعل فإن ملاك القول الفعل والنية النية القلوب القلوب الله الله في أيامكم هذه فإنها أيام تغفر فيها الذنوب .
وعن وهب بن كيسان قال كتب إلي عبد الله بن الزبير بموعظة .
أما بعد فإن لأهل التقوى علامات يعرفون بها ويعرفونها من أنفسهم من صبر على البلاء ورضى بالقضاء وشكر النعماء