.
وعن عمرو بن دينار قال ما رأيت مصليا قط أحسن صلاة من عبد الله بن الزبير .
وعن ابن المنكدر قال لو رأيت ابن الزبير يصلي كأنه غصن شجرة تصفقها الريح والمنجنيق يقع هاهنا وهاهنا .
قال سفيان كأنه لا يبالي .
وعن عمر بن قيس عن أمه أنها قالت دخلت على عبد الله ابن الزبير بيته فإذا هو يصلي قالت فسقطت حية من السقف على ابنه هاشم فتطوقت على بطنه وهو نائم فصاح أهل البيت الحية ولم يزالوا بها حتى قتلوها وعبد الله بن الزبير يصلي ما التفت ولا عجل ثم فرغ بعد ما قتلت فقال ما بالكم قالت أم هاشم أي رحمك الله أرأيت إن كنا هنا عليك أيهون عليك ابنك قال فقال ويحك ما كانت التفاتة لو التفتها مبقية من صلاتي .
وعن محمد بن حميد قال كان عبد الله بن الزبير يحيي الدهر أجمع ليلة قائما حتى يصبح وليلة يحييها راكعا حتى الصباح وليلة يحييها ساجدا حتى الصباح