.
وعن يزيد بن عبد الله قال قال رجل لتميم الداري ما صلاتك بالليل فغضب غضبا شديدا ثم قال والله لركعة أصليها في جوف الليل في سر أحب إلي من أن أصلي الليل كله ثم أقصه على الناس .
فغضب الرجل فقال الله أعلم بكم يا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إن سألناكم عنفتمونا وإن نسألكم حفيتمونا فأقبل عليه تميم فقال أرأيتك لو كنت مؤمنا قويا وأنا مؤمن ضعيف سأعطيك أنا على ما أعطاك الله ولكن خذ من دينك لنفسك ومن نفسك لدينك حتى تستقيم على عبادة تطيقها .
وعن صفوان بن سليم قال قام تميم الداري في المسجد بعد أن صلى العشاء فمر بهذه الآية وهم فيها كالحون فما خرج منها حتى سمع أذان الصبح .
وعن محمد بن المنكدر أن تميما الداري نام ليلة لم يقم يتهجد فيها حتى أصبح فقام سنة لم ينم فيها عقوبة للذي صنع