ينفعني الله عز وجل به قال عليك بالصوم فانه لا مثل له .
قال فكان أبو أمامة وامرأته وخادمه لا بلقون إلا صياما فإذا رأوا نارا أو دخانا بالنهار في منزلهم عرفوا أنه قد اعتراهم ضيف .
قال ثم أتيته بعد ذلك فقلت يا رسول الله إنك قد أمرتني بأمر وأرجو أن يكون الله عز وجل قد نفعني به فمرني بأمر آخر ينفعني الله عز وجل به قال أعلم أنك لا تسجد لله عز وجل سجدة إلا رفع الله عز وجل لك بها درجة أو حط بها عنك خطيئة .
وعن مولاة لأبي أمامة الباهلي قالت كان أبو أمامة رجلا يحب الصدقة ويجمع لها من بين الدينار والدرهم والفلوس وما يأكل حتى البصلة ونحوها ولا يقف به سائل إلا أعطاه ما تهيأ له حتى يضع في يد أحدهم البصلة