أبي لو كان حيا لأوقعت به السيف .
فلما تراجع المسلمون وكروا كرة رجل واحد قربت بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستوى عليها فخرج في أثرهم حتى تفرقوا في كل وجه ورجع إلى معسكره فدخل خباءه فدخلت عليه فقال يا شيب الذي أراد الله بك خير مما أردت بنفسك .
ثم حدثني بكل ما أضمرت في نفسي مما لم أكن أذكره لأحد قط فقلت فاني أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله ثم قلت استغفر لي يا رسول الله فقال غفر الله لك .
قال الواقدي كان عثمان بن أبي طلحة يلي فتح البيت إلى أن توفي فدفع ذلك إلى شيبة بن عثمان بن أبي طلحة وهو إبن عمه فبقيت الحجابة في ولد شيبة وبقي شيبة حتى أدرك يزيد بن معاوية