اشتريت بها دارا في الجنة أشهدك أني قد جعلتها في سبيل الله .
وعن أبي بكر بن سليمان قال حج حكيم بن حزام معه مائة بدنة قد أهداها وجللها الحبرة وكفها عن أعجازها ووقف مائة وصيف يوم عرفة في أعناقهم أطوقة الفضة قد نقش في رؤوسها عتقاء الله عز وجل عن حكيم بن حزام .
وأعتقهم وأهدى الف شاة .
وعن محمد بن سعد يرفعه أن حكيم بن حزام بكى يوما فقال له ابنه ما يبكيك قال خصال كلها أبكاني أما أولها فبطء إسلامي حتى سبقت في مواطن كلها صالحة ونجوت يوم بدر وأحد فقلت لا أخرج أبدا من مكة ولا أوضع مع قريش ما بقيت .
فأقمت بمكة ويأبى الله عز وجل أن يشرح صدري للاسلام وذلك أني أنظر إلى بقايا من قريش لهم أسنان متمسكين بما هم عليه