حلما وإن أبا يعلى قد أوتي علما وحلما .
وعن أبي الدرداء أنه كان يقول إن لكل أمة فقيها وإن فقيه هذه الأمة شداد بن أوس .
وعن محمود بن الربيع قال قال شداد بن أوس لما حضرته الوفاة إن أخوف ما أخاف على هذه الأمة الرئاء والشهوة الخفية .
قال ابن سعد نزل شداد بن أوس فلسطين ومات بها سنة ثمان وخمسين وهو ابن خمس وسبعين سنة رضي الله عنه 104 أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم رضي الله عنه .
أمه أم سليم بنت ملحان ذهبت به أمه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة فكان يخدمه وكان له يومئذ تسع سنين ويقال ثمان ويقال عشر .
عن حميد عن أنس قال أخذت أم سليم بيدي مقدم