على بابه لحوائجه .
عن نعيم بن ربيعة بن كعب قال كنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقوم له في حوائجه نهاري أجمع حتى يصلي رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء الآخره فأجلس على بابه إذا دخل بيته أقول لعلها أن تحدث لرسول الله صلى الله عليه وسلم حاجة فما أزال أسمعه سبحان الله سبحان الله سبحان الله وبحمده حتى أمل فأرجع أو تغلبني عيني فأرقد فقال لي يوما لما رأى من حفتي له وخدمتي إياه يا ربيعة سلني أعطك قال فقلت أنظر في أمري يا رسول الله ثم أعلمك ذلك فقال ففكرت في نفسي فعلمت أن الدنيا منقطعة وزائلة وأن لي فيها رزقا سيأتيني قال فقلت أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم لآخرتي فانه من الله عز وجل بالمنزل الذي هو به فجئته فقال ما فعلت يا ربيعة فقلت أسألك يا رسول الله أن تشفع لي إلى ربك فيعتقني من النار فقال من أمرك بهذا يا ربيعة فقلت لا والذي بعثك بالحق ما أمرني به أحد ولكنك لما قلت سلني أعطك وكنت من الله بالمنزل أنت به نظرت في أمري فعرفت أن الدنيا منقطعة وزائلة وأن لي فيها رزقا سيأتيني فقلت أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم لآخرتي قال فصمت