يعرض عليه الكي فيأبى أن يكتوى حتى كان قبل وفاته بسنتين فاكتوى .
وعن مطرف عن عمران قال قد اكتوينا وما أفلحنا وما أنجحن يعني المكاوي .
وعنه قال أرسل إلي عمران بن حصين في مرضه فقال إنه كان يسلم علي يعني الملائكة فان عشت فاكتم علي وإن مت فحدث به إن شئت .
وفي رواية عن قتادة كانت الملائكة تصافح عمران بن حصين حتى اكتوى فتنحت .
وقال مطرف قلت لعمران ما يمنعني من عيادتك إلا ما أرى من حالك قال فلا تفعل فان أحبه إلي أحبه إلى الله عز وجل وعن مطرفة قال قال لي عمران بن حصين أشعرت أنه كان يسلم علي فلما اكتويت انقطع التسليم فقلت له أمن قبل رأسك كان يأتيك التسليم أم من قبل رجلك قال بل من قبل رأسي فقلت إني لأرى ألا تموت حتى يعود ذلك فلما كان بعد قال لي أشعرت أن التسليم عاد إلي ثم لم يلبث إلا يسيرا حتى مات رحمه الله