فاذا فيها الأسد فقلت أبا الحارث أنا سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم فطأطأ رأسه وجعل يدفعني بجنبه يدلني على الطريق فلما خرجت إلى الطريق همهم فظننت أنه يودعني رضي الله عنه 88 الحكم بن عمرو بن مجدعرضي الله عنه .
صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قبض ثم تحول إلى البصرة فولاه زياد بن سفيان خراسان فخرج إليها .
عن الحسن أن زيادا بعث الحكم بن عمرو وعلى خراسان ففتح الله عز وجل عليهم وأصابوا أموالا عظيمة فكتب إليه زياد أما بعد فان أمير المؤمنين كتب إلي أن أصفي الصفراء والبيضاء ولا تقسم بين الناس ذهبا ولا فضة .
فكتب إليه سلام عليك أما بعد فانك كتبت تذكر كتاب أمير المؤمنين وإني وجدت كتاب الله قبل كتاب أمير المؤمنين وإنه والله لو كانت السموات والأرض رتقا على عبد فاتقى الله عز وجل لجعل الله له منهما فرجا ومخرجا والسلام عليك