لقد انقطع في يدي يوم مؤتة تسعة أسياف وصبرت في يدي صفيحة لي يمانية .
وعن عبد الملك بن عمير قال استعمل عمر أبا عبيدة بن الجراح على الشام وعزل خالد بن الوليد قال فقال خالد بن الوليد بعث عليكم أمين هذه الأمة إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح فقال أبو عبيدة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول خالد سيف من سيوف الله نعم فتى العشيرة .
قال العلماء بالسير بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد في سرايا وخرج معه في غزاة الفتح وإلى حنين وتبوك وفي حجة الوداع فلما حلق رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه أعطاه ناصيته فكانت في مقدم قلنسوته فكان لا يلقى أحدا إلا هزمه .
ولما خرج أبو بكر رضي الله عنه إلى أهل الردة كان خالد بن الوليد يحمل لواءه فلما تلاحق الناس به استعمل خالدا ورجع إلى المدينة