إليهم عمرو ما هذا الذي جئتمونا به فقالوا إن شئت جئناك فأسمعناك فواعدهم يوما فقرأوا عليه ! < الر تلك آيات الكتاب المبين إنا أنزلناه قرآنا عربيا > ! فقال إن لنا مؤامرة في قومنا وكان سيد بني سلمة قال فخرجوا فدخل على مناف فقال يا مناف تعلم والله ما يريد القوم غيرك فهل عندك من نكير فقلده السيف وخرج لحاجته فقام أهله فأخذوا السيف فلما رجع دخل عليه فلم ير السيف فقال أين السيف ويحك والله إن العنز لتمنع أستها والله ما أرى في أبي جعار غدا من خير ثم قال إني ذاهب إلى مالي بعلياء المدينة فاستوصوا بمناف خيرا فإني أكره أن أرى له يوم سوء فذهب فأخذوه فربطوه وكسروه وربطوه إلى جنب كلب ميت وألقوه في بئر فلما جاء قال كيف أنتم قالوا بخير يا سيدنا وسع الله عز وجل في منازلنا وطهر بيوتنا من الرجس قال والله إني لأراكم قد أسأتم خلافتي في مناف قالوا هو ذاك انظر إليه في جنب البئر فأشرف فإذا هم قد ربطوه إلى جنب