تضربون نفوسكم وتبكون على أنفسكم ولوددت أني شجرة تعضد ثم تؤكل .
وعن يزيد بن مرثد أبو عثمان عن أبي الدرداء أنه قال ذروة الإيمان الصبر للحكم والرضا بالقدر والإخلاص للتوكل والإستسلام للرب عز وجل .
وروى أحمد عن فرات بن سليمان أن أبا الدرداء كان يقول ويل لكل جماع فاغر فاه كأنه مجنون يرى ما عند الناس ولا يرى ما عند الله عز وجل لو يستطيع لوصل الليل بالنهار ويله من حساب غليظ وعذاب شديد .
قال وكان يقول أحب الموت وتكرهونه وأحب الفقر وتكرهونه أين الذين أملوا بعيدا وجمعوا كثيرا وبنوا شديدا فأصبح أملهم غرورا وأصبح جمعهم بورا وأصبحت منازلهم قبورا وفي