له مهراس فيه ماء فيصلي ما قدر له ثم يصير إلى الفراش فيغفي إعفاء الطير ثم يثب فيتوضأ ثم يصلي يفعل ذلك الليلة أربع مرار أو خمس مرار .
وعن نافع عن ابن عمر أنه كان يحي الليل صلاة ثم يقول يا نافع أسحرنا فأقول لا فيعاود الصلاة ثم يقول يا نافع أسحرنا فأقول نعم فيقعد ويستغفر ويدعو حتى يصبح وعنه عن ابن عمر أنه كان يحيى ما بين الظهر إلى العصر .
وعن طاوس قال ما رأيت مصليا كهيئة عبد الله بن عمر أشد استقبالا للكعبة بوجهه وكفيه وقدميه .
وعن عبد الله بن سبرة قال كان ابن عمر إذا أصبح قال اللهم اجعلني من أعظم عبادك نصيبا في كل خير تقسمه الغداة ونور تهدي به ورحمة تنشرها ورزق تبسطه وضر تكشفه وبلاء ترفعه وفتنة تصرفها