ثم ألبسه فكره الفتى ذلك فقال له عبد الله ويحك اتق الله ولا تكونن من القوم الذين يجعلون ما رزقهم الله عز وجل في بطونهم وعلى ظهورهم .
وعن سفيان قال أراد ابن عمر مرة الصدر من مكة فاتخذ له ابن صفوان سفرة من نقى وفالوذج وأخبصة وبعث بها إليه فأتي بها فلما نظر إليها بكى وقال ما هكذا كنا ما شبعت منذ أسلمت وأمر بها فقسمت على أهل الماء ودعا بسفرته وقال لا خير إلا فيما يبقى نفعه غدا .
وعن القاسم بن أبي بزة قال حدثني من سمع ابن عمر قرأ ويل للمطففين حتى بلغ يوم يقوم الناس لرب العالمين قال فبكى حتى حن وامتنع من قراءة ما بعد