فجاءه المسكين يسأل فقال أعطوه إليه ثم خالف إليه إنسان فاشتراه منه بدرهم فأراد أن يرجع فمنع ولو علم ابن عمر بذلك العنقود ما ذاقه .
وفي رواية أخرى اشتهى ابن عمر عنبا وهو مريض فذكر نحو ذلك .
وعن ميمون بن مهران أن امرأة ابن عمر عوتبت فيه فقيل لها ما تلطفين هذا الشيخ قالت فما أصنع لا نصنع له طعاما إلا دعا عليه من يأكله فأرسلت إلى قوم من المساكين كانوا يجلسون بطريقه إذا خرج من المسجد فأطعمتهم وقالت لهم لا تجلسوا بطريقه ثم جاء إلى بيته فقال أرسلوا إلى فلان وإلى فلان وكانت امرأته أرسلت إليهم بطعام وقالت إن دعاكم فلا تأتوه فقال ابن عمر أردتم أن لا أتعشى الليلة فلم يتعش تلك الليلة .
وعن حمزة بن عبد الله بن عمر قال لو أن طعاما كثيرا كان عند عبد الله بن عمر ما شبع منه بعد أن يجد له آكلا فدخل عليه ابن مطيع يعوده فرآه وقد نحل جسمه فقال لصفية ألا تلطفيه