لنكحتها فأنكحها نافعا وهي أم ولده .
قال وعن نافع قال كان ابن عمر إذا اشتد عجبه بشيء من ماله قربه لربه عز وجل قال نافع كان رقيقه قد عرفوا ذلك منه فربما شمر أحدهم فلزم المسجد فإذا رآه ابن عمر على تلك الحال الحسنة أعتقه فيقول له أصحابه يا أبا عبد الرحمن والله ما بهم إلا أن يخدعوك فيقول ابن عمر فمن خدعنا بالله انخدعنا له .
قال نافع فلقد رأيتنا ذات عشية وراح ابن عمر على نجيب له قد أخذه بمال فلما أعجبه سيره أباخه مكانه ثم نزل عنه فقال يا نافع انزعوا زمامه ورحله وجللوه وأشعروه وأدخلوه في البدن .
وعن سعيد بن أبي هلال أن عبد الله بن عمر نزل الجحفة وهو شاك فقال إني لأشتهي حيتانا فالتمسوا له فلم يجدوا إلا حوتا