.
وعن أبي المهلب عن أي بن كعب أنه كان يختم القرآن في كل ثماني ليال وكان تميم الداري يختمه في سبع .
وعن عمران بن عبد الله قال قال أبي لعمر ما لك لا تستعملني قال أخاف أن يدنس دينك .
وعن أبي العالية عن أبي بن كعب قال عليكم بالسبيل والسنة فانه ليس من عبد على سبيل وسنة ذكر الرحمن ففاضت عيناه من خشية الله فتمسه النار وليس من عبد على سبيل وسنة ذكر الرحمن فاقشعر جلده من خشية الله إلا كان مثله كمثل شجرة يبس ورقها فبينما هي كذلك إذ أصابتها الريح فتحات عنها ورقها إلا تحاتت عنه ذنوبه كما تحات عن هذه الشجرة ورقها وإن اقتصاد في سبيل وسنة خير من اجتهاد في خلاف من سبيل وسنة