التحوز والفرار إلا إلى الله .
قالت ويرمي سعدا رجل من المشركين يقال له ابن العرقة بسهم خذها فقال خذها وأنا ابن العرقة فأصاب أكحله فدعا الله سعد فقال اللهم لاتمتني حتى تشفيني من قريظة وكانوا مواليه وحلفاءه في الجاهلية .
قال فرقأ كلمه وبعث الله الريح على المشركين ! < وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قويا عزيزا > ! .
فلحق أبو سفيان ومن معه بتهامة ولحق عيينة ومن معه بنجد ورجعت بنو قريظة فتحصنوا في صياصيهم ورجع رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وأمر بقبة من أدم فضربت على سعد بن معاذ في المسجد قال فجاءه جبريل وعلى ثناياه النقع فقال أو قد وضعتم