بلال ليخرج إلى الشام فقال له أبو بكر ما كنت أراك يا بلال تدعنا على هذا الحال لو أقمت معنا فأعنتنا قال إن كنت إنما أعتقتني لله عز وجل فدعني أذهب إليه وإن كنت إنما أعتقتني لنفسك فاحبسني عندك فأذن له فخرج إلى الشام فمات بها .
قال الشيخ رحمه الله وقد اختلف أهل السير أين مات فقال بعضهم مات بدمشق وقال بعضهم مات بحلب سنة عشرين وقيل سنة ثمان عشرة وهو ابن بضع وستين سنة رحمه الله