وقد واتاهم على ما أرادوا إلا بلال فإنه هانت عليه نفسه في الله عز وجل وهان على قومه فأعطوه الولدان فأخذوا يطوفون به شعاب مكة وهو يقول أحد أحد رواه الإمام أحمد .
وعن عروة بن الزبير عن أبيه قال كان ورقة بن نوفل يمر ببلال وهو يعذب وهو يقول أحد أحد فيقول أحد أحد الله يا بلال ثم أقبل ورقة على أمية بن خلف وهو يصنع ذلك ببلال فيقول أحلف بالله عز وجل إن قتلتموه على هذا لأتخذنه حنانا حتى مر به أبو بكر الصديق يوما وهم يصنعون ذلك به فقال لأمية ألا تتقي الله عز وجل في هذا المسكين حتى متى قال أنت أفسدته فأنقذه عما ترى قال أبو بكر أفعل عندي غلام أسود أجلد منه وأقوى على دينك أعطيكه به قال قد قبلت قال هو لك فأعطاه أبو بكر غلامه ذلك فأخذ أبو بكر بلالا فأعتقه ثم أعتق معه على الإسلام قبل أن يهاجر من مكة ست