وان الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وان الصدق يهدي إلى البر وان البر يهدي إلى الجنة ألا وأنه يقال للصادق صدق وبر ويقال للفاجر كذب وفجر ألا وأن محمدا صلى الله عليه وسلم حدثنا أن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله عز وجل صديقا ويكذب حتى يكتب عند الله عز وجل كذابا ألا وهل أنبئكم ما العضه هي قيل وقال وهي النميمة التي تفسد بين الناس .
وعن عبد الرحمن بن عابس قال قال عبد الله بن مسعود إن أصدق الحديث كتاب الله عز وجل وأوثق العرى كلمة التقوى وخير الملل ملة إبراهيم وأحسن السنن سنة محمد صلى الله عليه وسلم