مسرورا فأعجب ذلك عبد المطلب وحظي عنده وقال ليكونن لابني هذا شأن من شأن فكان له شأن .
وروى يزيد بن عبد الله بن وهب عن عمته أن آمنه لما وضعت رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى عبد المطلب فجاءه البشير وهو جالس في الحجر فأخبره أن آمنة ولدت غلاما فسر بذلك وقام هو ومن معه فدخل عليها فأخبرته بكل ما رأت وما قيل لها وما أمرت به فأخذه عبد المطلب فأدخله الكعبة وقام عندها يدعو الله ويشكر ما أعطاه وروي أنه قال يومئذ .
الحمد لله الذي أعطاني % هذا الغلام الطيب الأردان .
قد ساد في المهد على الغلمان % أعيذه بالله ذي الأركان .
حتى أراه بالغ البنيان % أعيذه من شر ذي شنآن .
من حاسد مضطرب العيان % .
وفي حديث العباس بن عبد المطلب أنه قال يا رسول الله إني