يا فتى من أنت فأخبرها فقالت هل لك أن تقع علي وأعطيك مائة من الإبل فنظر إليها وقال .
أما الحرام فالممات دونه % والحل لا حل فأستبينه .
فكيف بالأمر الذي تنوينه % .
ثم مضى الى امرأته آمنة فكان معها .
ثم ذكر الخثعمية وجمالها وما عرضت عليه فأقبل إليها فلم ير منها من الإقبال عليه آخرا كما رآه منها أولا فقال هل لك فيما قلت لي فقالت قد كان ذلك مرة فاليوم لا فذهبت مثلا وقالت أي شيء صنعت بعدي قال وقعت على زوجتي آمنة بنت وهب قالت والله إني لست بصاحبة زينة ولكني رأيت نور النبوة في وجهك فأردت أن يكون ذلك في فأبى الله إلا أن يجعله حيث جعله .
وبلغ شباب قريش ما عرضت على عبد الله بن عبد المطلب وتأبيه لها فذكروا ذلك لها فأنشأت تقول .
إني رأيت مخيلة عرضت % فتلألأت بحناتم القطر