.
واختلفت في قاتله فقيل الأسود التجيبي من أهل مصر وقيل جبلة بن الأيهم وقيل سودان بن رومان المرادي ويقال ضربه التجيبي ومحمد بن أبي حذيفة وهو يقرأ في المصحف وكان صائما يومئذ .
ودفن ليلة السبت بالبقيع وسنة تسعون وقيل خمس وتسعون وقيل ثمان وثمانون وقيل اثنتان وثمانون .
وعن عبد الله بن فروخ قال شهدت عثمان بن عفان دفن في ثيابه بدمائه وقيل صلى عليه الزبير وقيل حكيم بن حزام وقيل جبير بن مطعم .
وعن الحسن قال لقد رأيت الذين قتلوا عثمان تحاصبوا في المسجد حتى ما أبصر أديم السماء وإن إنسانا رفع مصحفا من حجرات النبي صلى الله عليه وسلم ثم نادى ألم تعلموا أن محمدا صلى الله عليه وسلم قد برىء ممن فرق دينه وكان شيعا