.
وقد ذكر أبو حاتم السجستاني فيما تلحن فيه العامة إنهم يقولون لآها الله إذا والصواب لآها الله ذا والمعنى لا والله لاأقسم به فأدخل رحمه الله تعالى سم الله بين ها وذا فعلى هذا يكون هذا من الرواة لأنهم كانوا يرون بالمعنى دون اللفظ .
وهذا الحديث يتضمن فتوى أبي بكر بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم وهي من المناقب التي انفرد بها .
وعن سهل بن سعد قال كان قتال في بني عمرو بن عوف فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فأتاهم بعد الظهر ليصلح بينهم وقال يا بلال إن حضرت الصلاة ولم آت فمر أبا بكر فليصل بالناس فلما أن حضرت الصلاة أقام بلال العصر ثم أمر أبا بكر فتقدم بهم وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ما دخل أبو بكر في الصلاة فلما رأوه صفحوا وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يشق الناس حتى قام خلف أبي بكر قال وكان