.
عن عثمان بن عطاء عن أبيه قال قالت امرأة أبي مسلم يعني الخولاني يا أبا مسلم ليس لنا دقيق قال عندك شيء قالت درهم بعنا به غزلا قال ابغينيه وهاتي الجراب فدخل السوق فوقف على رجل يبيع الطعام فوقف عليه سائل فقال يا أبا مسلم تصدق علي فهرب منه فأتى حانوتا آخر فتبعه السائل فقال يا أبا مسلم فهرب منه فأتى حانوتا آخر فتبعه السائل فقال تصدق علي فلما أضجره أعطاه الدرهم ثم عمد إلى الجراب فملأه نجارة النجارين مع التراب ثم أقبل إلى باب منزله فنقر الباب وقلبه مرعوب من أهله فلما فتحت الباب رمى بالجراب وذهب فلما فتحته إذا هي بدقيق حواري فعجنت وخبزت فلما ذهب من الليل الهوي جاء أبو مسلم فنقر الباب فلما دخل وضعت بين يديه خوانا وأرغفة فقال من أين لكم هذا قالت له يا أبا مسلم من الدقيق الذي جئت به فجعل يأكل ويبكي .
عن عثمان بن عطاء عن أبيه قال كان أبو مسلم الخولاني إذا انصرف من المسجد إلى منزله كبر على باب منزله فتكبر امرأته فإذا كان في صحن داره كبر فتجيبه امرأته فإذا بلغ إلى باب بيته كبر فتجيبه امرأته فانصرف ذات ليلة فكبر عند باب داره فلم يجبه أحد فلما كان في الصحن كبر فلم يجبه أحد فلما كان في باب بيته كبر فلم يجبه أحد و كان إذا دخل بيته أخذت امرأته رداءه و نعليه ثم أتته بطعامه قال فدخل فإذا البيت ليس فيه سراج و إذا امرأته