.
عبد الله الخياط قال قال إبراهيم الخراساني احتجت يوما الى الوضوء فإذا أنا بكوز من جوهر و سواك من فضة رأسه ألين من الخز فأمسكت بالسواك و توضأت بالماء و تركتهما و انصرفت .
أبو سعيد الخراز قال قال لنا إبراهيم الهروي بينما أنا في بعض سياحاتي و قد بقيت أياما كثيرة لم أر فيها أحدا من الناس ولا طائرا ولا ذا لوح وكنت في تلك الحال مستقلا بلا طعام و لا شراب فوقع في نفسي أنى في معنى فخرج على شخص مع الخاطر لاادري من أين خرج فقال لي يا إبراهيم ذلك المرائى تعرفه قلت أنا هو قال وكان إلى جنبي شجرة فقال لى قل لهذه الشجرة تحمل دنانير قلت احملى دنانير فلم تحمل ثم قال لها احملى فإذا بشماريخ دنانير معلقة فاشتلغت أنظر إليها ثم التفت فلم أر الشخص وذهبت الدنانير من الشجرة .
قال أبو سعيد وسمعته يقول بينما رجل في مسير له في يوم صائف إذ عدل إلى شعب فأصاب فيه مغارة قال فدخلت فيها فما لبثت أن دخل على ثعبان كأنه النخله فتطوق في شق المغارة فجعل ينظر إلى فقلت في نفسي لعلى رزق له وهالني أمره فما لبث أن خرج من المغارة ثم أقبل إلى وفى فيه رغيف