أصحابه ما يريدون أن تقع شعرة إلا في يد رجل انفرد بإخراجه مسلم .
وعنه قال لما كان يوم أحد انهزم الناس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو طلحة بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم مجوب عليه بحجفة له وكان أبو طلحة رجلا راميا شديد النزع لقد كسر يومئذ قوسين أو ثلاثة قال وكان الرجل يمر معه الجعبة من النبل فيقول انثرها لأبي طلحة قال فأشرف النبي صلى الله عليه وسلم ينظر إلى القوم فقال له أبو طلحة بأبي أنت وأمي يا رسول الله لا تشرف يصيبك سهم من سهام القوم نحري دون نحرك رواه البخاري