فسلمت فإذا المرأة تحن وتبكي ثم فتحت الباب وتوارت فأذنت لي فدخلت فقالت ما شأنكم وشأن أبي عبد الله فقلت ما حاله قالت دخل فمال الي الركى فنزع منها ماء فتوضأ ثم سمعته يقول اللهم اقبضني إليك ولا تفتني ثم تمدد وهو يقول ذلك .
فلحقته وقد قضى فهو ذاك ميت فقلت يا هذه أن لنا قصة عظيمة فلا تحدثوا فيه شيئا فجئت محمد بن سليمان وأخبرته الخبر فقال أنا أركب فأصلي على هذا .
قال وشاع خبره بالبصرة فشهده الأمير وعامة أهل البصرة رحمة الله عليه