.
أسند عفان عن جماعة من الأئمة كشعبة والحمادين وتوفي ببغداد في سنة عشرين ومائتين وقيل تسع عشرة وله خمس وثمانون سنة .
568 زهير بن نعيم الباني .
يكنى أبا عبد الرحمن .
أحمد بن عصام قال قال زهير بن نعيم إن هذا الأمر لايتم إلا بشيئين الصبر واليقين فإن كان يقين ولم يكن معه صبر لم يتم وإن كان صبر ولم يكن معه يقين لم يتم وقد ضرب لهما أبو الدرداء مثلا فقال مثل اليقين والصبر مثل فدادين يحفران الأرض فإذا جلس واحد جلس الآخر .
قال أحمد بن عصام وسمعت خالي عبد العزيز بن يوسف يقول أردت الخروج من البصرة فبدأت بيحيى بن سعيد فودعته ثم ودعت عبد الرحمن بن مهدي ثم ودعت زهيرا فقلت هل من حاجة فقال نعم إلا أنها مهمة قال ففرحت فقال اتق الله فوالله لأن يتقيه عبد أحب إلي من أن تتحول لى هذه السواري كلها ذهبا .
عبد الرحمن بن عمر قال انتهى إلينا يوما رجل من هؤلاء الخبثاء القدرية فقال له يا أبا عبد الرحمن بلغني أنك رجل زنديق فقال له زهير أما زنديق فلا ولكني رجل سوء .
عبد الله بن عبد الغفار الكرماني قال سمعت زهير بن نعيم